ردا على الحملة التي شنتها عليه بسبب ظهورها عارية الساقين في فيلم "لحظات أنوثة"؛ فتح المخرج السينمائي مؤنس الشوربجي النار على الفنانة السورية "جومانة مراد". وقال: إنها كانت تعرف أنني أصورها عن قرب، وشاهدت الفيلم قبل عرضه، ولم تعترض.
وأضاف الشوربجي أن الفنانة جومانة مراد كانت تعرف أنني أصورها في لقطة مقربة في المشهد الذي كانت ترتدي فيه "بيبي دول" -قميص نوم شفاف-، وأقول لها: منذ متى يتم عمل "كلوز" على مشهد ترتدي فيه الفنانة "بيبي دول"؟.
وتابع الشوربجي قائلا: "إنها شاهدت هذه المشاهد العارية في الدعاية، وفي أثناء الدوبلاج، ولم تعترض، أي أن هذه المشاهد صُورت بعلمها، ولا يستطيع مخرج مهما كانت سطوته إجبار أي ممثل على أمر لا يريده، وقد كنا نصور فيلما أمام فريق تصوير وعمال إضاءة وكاميرات، وليست صورة فوتوغرافية نخطفها، ونركض".
لكن جومانة مراد ردت قائلة: إن أغلب مشاهدها في الفيلم تم حذفها في المونتاج، وإن هناك مشاهد "ميني شوت" أظهرها المخرج "لونج شوت"، وانتقدت قيامها في الفيلم برفع قضية خلع بدون سبب مقنع، وتضيف: "لقد أظهرني المخرج في مظهر سيئ جدا، لدرجة أنني اعتبرت هذا الفيلم بالنسبة لي خطأ كان ينبغي تداركه، و"شيئا أندم عليه".
وهاجمت "جومانة مراد" الشوربجي بشدة، واتهمته بالإصرار على ظهورها عارية في أكثر من مشهد على الرغم من تصوير مشهد واحد فقط تظهر فيه عارية الساقين؛ إلا أنه -على حد قولها- قام بتصوير المشهد من زوايا عدة مما أوحى للمشاهدين بأنها مشاهد عدة، وليس مشهدا واحدا، وكأنها تتعمد الإثارة.
وأعلنت جومانة ندمها على خوض تلك التجربة، مؤكدة أنها لن تتعاون مع هذا المخرج مرة أخرى