داخل أسوار الجامعة و بالخصوص فى كلية الطب تعرف الفنان يحيى الفخرانى على د. لميس جابر حيث يحكى أنه فى ذات مساء على خشبة المسرح الجامعى كان يعرض يحيى مسرحية " لبرناردشو " و حدث فى المشهد الأخير من المسرحية نوع من الخطأ الناتج عن إدارة المسرح فترك المسرح غاضبا.. و بين الكواليس واجهته " لميس " زميلة فى كلية الطب وحاصرت ثورته و طلبت منه أن يعود ليحيى المشاهدين سواء شعروا بالخطأ او لا لأنها زمان كان لها نشاط ثقافى كبير و تقوم بتمثيل دور صغير فى نفس المسرحية و بالفعل عاد الفخرانى إلى المسرح وصفقت له الجماهير و كانت تلك هى الخطوة الحاسمة التى فجرت بداخله مشاعر الإرتباط بزميلته " لميس " كزوجة و صديقة و شريكة يستطيع معها أن يبدأ حياة جديدة و هى الآن تعمل طبيبة نساء و ولادة و تكتب السيناريوهات بعيدا عن الأضواء.