رغم كل المشاكل التى يواجهها تامر حسنى مع منتج ألبوماته نصر محروس، إلا أنه يركز حاليا فى أمور أخرى إنسانية بعيدا عن حياته الفنية، ولم يعد يهتم بصوره المنشورة فى الجرائد ومواقع الإنترنت وبجوارها المعجبات، اللاتى تغرقنه بالقبلات قبل وأثناء وبعد كل حفل فنى، حيث ظهر تامر مؤخرا بجوار رجال بعضهم من أهالى غزة، وآخرين من جمعية الهلال الأحمر، أثناء رحلته التى استغرقت 24 ساعة وذهب خلالها إلى معبر رفح لتقديم مساعدات إنسانية لأهالى غزة. تامر قال إنه بعد ما شاهده فى غزة، تغيرت طباعه كثيرا وشعر أنه كان فى منطقة أخرى وأن الفترة الماضية غيرت فى شخصيته كثيرا، وهو ما سينعكس بالتأكيد على أعماله الفنية. تامر اشترى 2 مليون علبة دواء، إضافة إلى 2 طن مستلزمات طبية، وذهب إلى العريش بعد حصوله على موافقة السلطات المصرية فى مصر وبمساعدة الهلال الأحمر، حيث صرح لليوم السابع بأنه بعد عبوره للحدود المصرية وجد جمعية الهلال الأحمر فى انتظاره، وقابلوه بحفاوة بالغة، وساعدوه فى نقل الأدوية والمستلزمات لداخل غزة، حيث ظل بمساعدتهم ينقل المساعدات لأكثر من ساعتين. وأشار تامر إلى أنه اتصل قبل سفره بمؤسسة إغاثة اللاجئين هناك، ليعلم طبيعة احتياجاتهم، ومنها أسماء بعض الأدوية غير المتوافرة فى المستشفيات الفلسطينية. وأكد تامر استغرابه الشديد مما يردده البعض حول وجود مشاكل فى العبور إلى غزة، موضحا أنه دخل أمام عينيه 20 طبيبا مصريا بمنتهى السهولة، ولم تستغرق إجراءات دخولهم أكثر من ساعة واحدة فقط، كما أنه لم يواجه أية مشكلات أو صعوبات هناك، ولم يضايقه أحد هناك على الإطلاق، وأضاف أنه ذهب معه شقيقه حسام وأحد أصدقائه. وبعد انتهاء تامر من مهمته الخيرية، زار مستشفى "العريش" للشد من أزر الجرحى الفلسطينيين هناك، وفوجئ بطفل فلسطينى صغير لا يتعدى عمره 4 سنوات يداعبه بسيارة لعبة قائلا له، "سأقصفك مثل اليهود ما بيقصفونا"